ღ .. Forum Iraq lovers .. ღ

معلومات عنك
انت متسجل الدخول بأسم {زائر}
آخر زيارة لك 1970-01-01

لديك0مشاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ღ .. Forum Iraq lovers .. ღ

معلومات عنك
انت متسجل الدخول بأسم {زائر}
آخر زيارة لك 1970-01-01

لديك0مشاركة

ღ .. Forum Iraq lovers .. ღ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ღ .. Forum Iraq lovers .. ღ

منتدى شبابيـ


2 مشترك

    قصه عن الرسول

    tahaalyaseen
    tahaalyaseen
    عضو ديطلعولة جنسية
    عضو ديطلعولة جنسية


    ذكر ـععـدد آلــــــــمـــسآهـــــــــمآت : 15
    الـ ـســـمـــعـــه : 13
    تاريخ التسجيل : 20/06/2012

    %?/!# قصه عن الرسول

    مُساهمة من طرف tahaalyaseen 2012-06-21, 7:43 pm

    إنك تنظر أحياناً إلى الحيوان في حدائقه التي أنشأها الإنسان له لتتمتع وتتعرف
    عليه عن كثب فتجد بعضه ينظر إليك بعينين فيهما تعبيرات كثيرة عن أحاسيس يشعر
    بها ، فتتجاوب معه ، ويتقدم إليك بغريزته ، ويُصدر بعض الحركات ، فيها معان
    تكاد تنطق مترجمة ما بنفسه ... هذا في الأحوال العادية ... فكيف إذا كانت
    معجزات أرادها الله سبحانه وتعالى تهز قلوب الناس وعقولهم وأحاسيسهم ؟

    ألم يسمع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم تسبيح الحصا في يده الشريفة ؟ ألم
    يسمعوا أنين جذع الشجرة ، ويرَوا ميله إليه عليه الصلاة والسلام حين أنشأ
    المسلمون له منبراً يخطب عليه ؟

    وقد كان يستند إلى الجذع وهو يخطب فعاد إليه ، ومسح عليه ، وقال له : ألا ترضى
    أن تكون من أشجار الجنة ؟ فسكت ..

    إذا كان الجماد والطير صافات تسبح وتتكلم ، ولكن لا نفقه تسبيحها أفليس الأقرب
    إلى المعقول أن يتكلم الحيوان ؟...

    اشتكى بتـــيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ظلمَ صاحبه إياه ، وكلّم الهدهدُ
    سليمانَ عليه السلام ، وسمع صوت النملة تحذّر جنسها من جيش سليمان العظيم أن
    يَحْطِمها ، والله سبحانه وتعالى – أولاً وأخيراً- قادر على كل شيء ، والرسول
    صلى الله عليه وسلم صادق فيما يخبرنا ، ويحدثنا .

    في صباح أحد الأيام بعد صلاة الفجر قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث
    أصحابه ، ولم يكن فيهم صاحباه العظيمان – الصديقُ أبو بكر والفاروق عمر – رضي
    الله عنهما ، فلعلهما كانا في سريّة أو تجارة ... فقال :

    بينما راع يرعى أغنامه ، ويحوطها برعايته إذْ بذئب يعدو على شاة ، فيمسكها من
    رقبتها ، ويسوقها أمامه مسرعاً ، فالضعيف من الحيوان طعام القويّ منها – سنة
    الله في مسير هذه الحياة – وتسرع الشاة إلى حتفها معه دون وعي أو إدراك ، فقد
    دفعها الخوف والاستسلام إلى متابعته ، وهي لا تدري ما تفعل . ويلحق الراعي بهما
    – وكان جَلْداً قويّاً – يحمل هراوته يطارد ذلك المعتدي مصمماً على استخلاصها
    منه ... ويصل إليهما ، يكاد يقصم ظهر الذئب . إلا أن الذئب الذي لم يسعفه الحظ
    بالابتعاد بفريسته عن سلطان الراعي ، وخاف أن ينقلب صيداً له ترك الشاة وانطلق
    مبتعداً مقهوراً ، ثم أقعى ونظر إلى الراعي فقال :

    ها أنت قد استنقذتها مني ، وسلبتني إياها ، فمن لها يومَ السبُع؟ !! يومَ
    السبُع ؟!! وما أدراك ما يومُ السبُع ِ؟!! إنه يوم في علم الغيب ، في مستقبل
    الزمان حيث تقع الفتن ، ويترك الناس أنعامهم ومواشيهم ، يهتمون بأنفسهم ليوم
    جلل ، ويهملونها ، فتعيث السباع فيها فساداً ، لا يمنعها منها أحد . .. ويكثر
    الهرج والمرج ، ويستحر القتل في البشر ، وهذا من علائم الساعة .

    قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متعجبين من هذه القصة ، ومِن حديث
    الذئب عن أحداث تقع في آخر الزمان ، ومن فصاحته ، هذا العجب بعيد عن التكذيب ،
    وحاشاهم أن يُكذّبوا رسولهم !! فهو الصادق المصدوق ، لكنهم فوجئوا بما لم
    يتوقعوا ، فكان هذا الاستفهام والتعجّبُ وليدَ المفاجأة لأمر غير متوقّع :

    إنك يا سيدنا وحبيبنا صادق فيما تخبرنا ، إلا أن الخبر ألجم أفكارنا ، وبهتَنا
    فكان منا العجب .

    فيؤكد رسولً الله صلى الله عليه وسلم حديثَ الذئب قائلاً :

    أنا أومن بهذا ... هذا أمر عاديّ ،فالإنسانُ حين يسوق خبراً فقد تأكد منه ، أما
    حين يكون نبياَ فإن دائرة التصديق تتسع لتشمل المصدر الذي استقى منه الرسول
    الكريمُ هذه القصة ، إنه الله أصدق القائلين سبحانه جلّ شأنُه .

    ويا لجَدَّ الصديق والفاروق ، ويا لَعظمة مكانتهما عند الله ورسوله ، إن
    الإنسان حين يحتاج إلى من يؤيدُه في دعواه يستشهد بمن حضر الموقعة ، ويعضّد صدقَ
    خبره بتأييده ومساندته وهو حاضر معه . لكنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم
    المؤمن بعِظَم يقين الرجلين العظيمين ، وشدّة تصديق الوزيرين الجليلين أبي بكر
    وعمر له يُجملهما معه في الإيمان بما يقول ، ولِمَ لا فقد كشف الله لهما
    الحُجُبَ ، فعمَر الإيمانُ قلبيهما وجوانحهما ، فهما يعيشان في ضياء الحق ونور
    الإيمان . فكانا نعم الصاحبان ، ونعم الأخوان ، ونعم الصديقان لحبيبهما رسول
    الله صلى الله عليه وسلم ، يريان ما يرى ، ويؤمنان بما يقول عن علم ويقين ، لا
    عن تقليد واتباع سلبيّ.

    فأبو بكر خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، صدّقه حين كذّبه الناسُ
    ، وواساه بنفسه وماله ، ويدخل الجنة من أي أبوابها شاء دون حساب ، وفضلُه لا
    يدانيه فضلٌ .

    والفاروق وزيره الثاني ، ولو كان بعد الرسول صلى الله عليه وسلم نبيٌّ لكان عمر
    . أعزّ اللهُ بإسلامه دينه ، ولا يسلك فجاً إلا سلك الشيطان فجّاً غيره .

    كانا ملازمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم . وكثيراً ما كان عليه الصلاة
    والسلام يقول :

    ذهبت أنا وأبو بكر وعمر ، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر ، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر .


    فطوبى لكما يا سيّديّ ثقةَ رسول الله بكما ، وحبَّه لكما ، حشرنا الله معكما
    تحت لواء سيد المرسلين وخاتم النبيين .

    وأتـْبَعَ الرسولُ الكريمُ صلى الله عليه وسلم قصةَ الراعي والذئب بقصة البقرة
    وصاحبها ، فقال :

    وبينما رجل يسوق بقرة – والبقر للحَلْب والحرْث وخدمة الزرع – امتطى ظهرها كما
    يفعل بالخيل والبغال والحمير ، فتباطأَتْ في سيرها ، فضربها ، فالتفتَتْ إليه ،
    فكلّمَتْه ، فقالت: إني لم أُخلقْ للركوب ، إنما خلقني الله للحرث ، ولا يجوز
    لك أن تستعملني فيما لم أُخلقْ له .

    تعجّب الرجل من بيانها وقوّة حجتها ، ونزل عن ظهرها ...

    وتعجب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا: سبحان الله ، بقرةٌ تتكلم
    ؟!

    قالوا هذا ولمّا تزل المفاجأة الأولى في نفوسهم ، لم يتخلّصوا منها ... فأكد
    القصة َ رسول ُ الله صلى الله عليه وسلم حين أعلن أنه يؤمن بما يوحى إليه ، وأن
    الصدّيق والفاروقَ كليهما – الغائبَين جسماً الحاضرَين روحاً وقلباً وفكراً
    يؤمنان بذلك .

    رضي الله عنكما أيها الطودان الشامخان ، وهنيئاً لكما حبّ ُ رسول الله صلى الله
    عليه وسلم لكما وحبُّكما إياه .

    اللهمّ إننا نحب رسول الله وأبا بكر وعمر ، فارزقنا صحبة رسول الله وأبي بكر
    وعمر ، يا رب العالمين
    alawe
    alawe
    الاداره
    الاداره


    ذكر ـععـدد آلــــــــمـــسآهـــــــــمآت : 13
    الـ ـســـمـــعـــه : 0
    تاريخ التسجيل : 11/09/2011
    الموقع : iraq

    %?/!# رد: قصه عن الرسول

    مُساهمة من طرف alawe 2012-06-21, 7:50 pm

    عاشت ايدك

    يسلموو يا ذوق
    tahaalyaseen
    tahaalyaseen
    عضو ديطلعولة جنسية
    عضو ديطلعولة جنسية


    ذكر ـععـدد آلــــــــمـــسآهـــــــــمآت : 15
    الـ ـســـمـــعـــه : 13
    تاريخ التسجيل : 20/06/2012

    %?/!# رد: قصه عن الرسول

    مُساهمة من طرف tahaalyaseen 2012-06-22, 1:42 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شكرا

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-25, 10:14 pm