القصيدة مهدات الى السيدة العراقية .......
لأنه قد أحسست بحبها للعراق ... وغربتها
فأرجوا أن أكون قد وفقت بهذه الخاطرة لهذه السيدة الراقية ......
/ /
غربة إمبراطورة ......... عراقية
منذ صباي.... أبكتني غربة عمري
حتى ذبلت عيناي ........ كزهرة لم تسقى منذ زمن
أو أرض بلا نهر ...... تتمثل بصحراء قلبي العطشى
حتى دموعي قد اختفت ... هاربة من أهات الزمن
أنتظر كل صباح لأبعث روحي مع الرياح .......
غربتي بلا عنوان ........ تتمايل كغصن بلا عصافير
أو بحرا بلا أسماك ....... فقط شباك الوحدة تحيط به
إمبراطورتنا .....
أسمها إيقاع لسيمفونية القدر ..........
ضحكتها بريئة ........... صافية كماء المطر بين جبال الهموم
نظراتها براقة كلؤلؤة في بحر من الجنون ............
هي إمبراطورة ............. من أرض الرافدين
فلنصف بعضا من غربتها .................... معا ولنواسيها
وهي تروي لنا عاصفة من الدموع ....... قبل وبعد دموع تكوين الذات
بحب بلادي .....
قد ولدت من رحم تربتك ....... وبعملية قيصرية
بدأت غربتي ............ فكيف لي أن أنسى
تلك الأرض التي قد خاطت ... ثوب زفافي
من طيبتها ... أو من سعف نخيل جنوبها
تتساقط دمعاتي لا إراديا .... حبا شوقا لا أدري
أ لأنني تعثرت بطينتك ........ مع طفولة أولادي
أذكر عصافير الصباح ...... قبل هروبها
وشروق شمس الضحى ....
وغروبها يعني لي الكثير .........
ففيه ساعات البوح تبدأ غربتي ...... ولحظات الحب تتناثر
كعطر الياسمين ....... على شط العرب
وذكرى السياب لا تنسى ...... وشعر نازك وعراقية ألجواهري
تلك هي أرض بلادي ....... وتلك ذكرياتي
وعراقية أصلي ......... وحب أجدادي
فأنا عراقية لا أنسى حب بلادي .. لا أنسى لا أنسى
أتذكر كل يوم ............ بحر غربتي
الذي غرقت فيه....... دون إنقاذ من وحدة هيام الذات البريئة
ليتوشح سواد روحي الحزينة ....
في غربتي تتساقط دموعي بدون عذرا ... عندها تأخذني الذكريات
إلى لحظات طفولتي .... الجميلة
تسير بي نظراتي نحو بلدي ...... في طرق مغلقة
خائفة من عودتي .......... وتحيرني اللاعودة
فأنا امرأة رويت من ماء الفرات ......... وترعرعت طفولتي بخضرة كركوك
تحتضنني نسمات دجلة ........ وأرضعتني شلالات الشمال
تدفئني شمس بلادي ....... ويعزيني القمر في غربة شتائي
عندما أبكي تنحب معي نخيل البصرة ........ وتواسيني شوارع بغداد
عائشة بغربتي ......... وروحي في غابات أربيل ساكنة
تتخطى السحاب ............. بعطر أنفاسها
فعذراء غربتي ....... قد سلبتها الأيام
واغتصبتها دون توقف .......... لحظات الأمل
في عودة ... الروح
وجنون ثورتي ......... تشتكي صمت الفراق
ورسالتي مغروسة بأرض بلادي .......
قد كتبت على أرض بغداد ....
انهالت أحاسيسي لأكتبها لسيدة من أرض توأم روحي ( العراق ) ....... تشكو غربتها
فعذرا منها قد لا أوفيها .... حق عراقيتها
/ /
/ /
كوني كما أتخيلك إمبراطورة عراقية ...
لا كما تتخيلينني كاتب أشعارا لمرآة ...
تبكيني غربتها ..............................
وتقبلي الهدية من خيال فارس ....................
يعشق كل امرأة عراقية .... أخلاقها
سفن حروفي .... وطيبتها وتناثر دمعها
على بحر كتاباتي .
لأنه قد أحسست بحبها للعراق ... وغربتها
فأرجوا أن أكون قد وفقت بهذه الخاطرة لهذه السيدة الراقية ......
/ /
غربة إمبراطورة ......... عراقية
منذ صباي.... أبكتني غربة عمري
حتى ذبلت عيناي ........ كزهرة لم تسقى منذ زمن
أو أرض بلا نهر ...... تتمثل بصحراء قلبي العطشى
حتى دموعي قد اختفت ... هاربة من أهات الزمن
أنتظر كل صباح لأبعث روحي مع الرياح .......
غربتي بلا عنوان ........ تتمايل كغصن بلا عصافير
أو بحرا بلا أسماك ....... فقط شباك الوحدة تحيط به
إمبراطورتنا .....
أسمها إيقاع لسيمفونية القدر ..........
ضحكتها بريئة ........... صافية كماء المطر بين جبال الهموم
نظراتها براقة كلؤلؤة في بحر من الجنون ............
هي إمبراطورة ............. من أرض الرافدين
فلنصف بعضا من غربتها .................... معا ولنواسيها
وهي تروي لنا عاصفة من الدموع ....... قبل وبعد دموع تكوين الذات
بحب بلادي .....
قد ولدت من رحم تربتك ....... وبعملية قيصرية
بدأت غربتي ............ فكيف لي أن أنسى
تلك الأرض التي قد خاطت ... ثوب زفافي
من طيبتها ... أو من سعف نخيل جنوبها
تتساقط دمعاتي لا إراديا .... حبا شوقا لا أدري
أ لأنني تعثرت بطينتك ........ مع طفولة أولادي
أذكر عصافير الصباح ...... قبل هروبها
وشروق شمس الضحى ....
وغروبها يعني لي الكثير .........
ففيه ساعات البوح تبدأ غربتي ...... ولحظات الحب تتناثر
كعطر الياسمين ....... على شط العرب
وذكرى السياب لا تنسى ...... وشعر نازك وعراقية ألجواهري
تلك هي أرض بلادي ....... وتلك ذكرياتي
وعراقية أصلي ......... وحب أجدادي
فأنا عراقية لا أنسى حب بلادي .. لا أنسى لا أنسى
أتذكر كل يوم ............ بحر غربتي
الذي غرقت فيه....... دون إنقاذ من وحدة هيام الذات البريئة
ليتوشح سواد روحي الحزينة ....
في غربتي تتساقط دموعي بدون عذرا ... عندها تأخذني الذكريات
إلى لحظات طفولتي .... الجميلة
تسير بي نظراتي نحو بلدي ...... في طرق مغلقة
خائفة من عودتي .......... وتحيرني اللاعودة
فأنا امرأة رويت من ماء الفرات ......... وترعرعت طفولتي بخضرة كركوك
تحتضنني نسمات دجلة ........ وأرضعتني شلالات الشمال
تدفئني شمس بلادي ....... ويعزيني القمر في غربة شتائي
عندما أبكي تنحب معي نخيل البصرة ........ وتواسيني شوارع بغداد
عائشة بغربتي ......... وروحي في غابات أربيل ساكنة
تتخطى السحاب ............. بعطر أنفاسها
فعذراء غربتي ....... قد سلبتها الأيام
واغتصبتها دون توقف .......... لحظات الأمل
في عودة ... الروح
وجنون ثورتي ......... تشتكي صمت الفراق
ورسالتي مغروسة بأرض بلادي .......
قد كتبت على أرض بغداد ....
انهالت أحاسيسي لأكتبها لسيدة من أرض توأم روحي ( العراق ) ....... تشكو غربتها
فعذرا منها قد لا أوفيها .... حق عراقيتها
/ /
/ /
كوني كما أتخيلك إمبراطورة عراقية ...
لا كما تتخيلينني كاتب أشعارا لمرآة ...
تبكيني غربتها ..............................
وتقبلي الهدية من خيال فارس ....................
يعشق كل امرأة عراقية .... أخلاقها
سفن حروفي .... وطيبتها وتناثر دمعها
على بحر كتاباتي .